الحقيقة حول إجراء تنظير القولون

هناك الكثير من الأشياء الجيدة حول بلوغ سن الخمسين. أنت أكثر وعيًا بنفسك وأكثر ثقة. لم تعد تعرق الأشياء الصغيرة. وإذا كنت قد اعتنيت بنفسك في العقود السابقة لتصل إلى علامة نصف قرن ، فمن المحتمل أنك في حالة جيدة جدًا. على الجانب الخمسين من الرائحة الكريهة حقًا: حان الوقت لجدولة تنظير القولون. يتضمن ذلك السماح للطبيب بإدخال أنبوب مرن في مؤخرتك للتحقق من وجود الأورام الحميدة التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان القولون والمستقيم ، وهو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان.

كمراسل صحي ، كتبت عن الفوائد المنقذة للحياة من تنظير القولون على مر العصور. ومع ذلك ، فقد أوقفت عمليتي الخاصة لمدة عامين. أخبرت نفسي أنه ليس لدي الوقت (حتى عندما طلبت من الآخرين تخصيص الوقت). الحقيقة أنني أخاف من تطهير الأمعاء الضروري ، المعروف أيضًا باسم 'الإعدادية'. (هل دواخلك خارجة عن السيطرة؟ ثم حاول حمية القناة الهضمية الجيدة .)

بعد قراءة قانون مكافحة الشغب المعدل من قبل طبيب الرعاية الأولية الخاص بي (كنت متوافقًا مع كل شيء آخر باستثناء هذه الشاشة) ، قمت أخيرًا بتحديد الموعد. ثم ألغيت ذلك. ثم فعلت ذلك مرة أخرى. وفي النهاية مررت به. (فيما يلي بعض النصائح للتغلب على مخاوفك من تنظير القولون).

خمين ما؟ هناك أشياء أسوأ بكثير من تطهير الأمعاء. فكر في انتشار النمل الأبيض ، أو سرقة الهوية ، أو بالطبع ، سرطان القولون - والذي ، إذا كان لديك تنظير القولون ، يمكن اكتشافه وعلاجه مبكرًا.

إذا كنت تتجنب إجراء الفحص ، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب شعورك بأنك لا تعرف ما الذي تشترك فيه. أنا هنا لتنويرك.

يمكنك أن تأكل كعكة.

نادرًا ما يخبرك الطبيب بتجنب السلطات والحبوب الكاملة. لكن لبضعة أيام قبل الاختبار ، يكون مستوى الألياف منخفضًا على طول الطريق. يمكنك أن تأكل الكعك والكرواسون والخبز الأبيض والزبدة والمعكرونة واللحوم دون غضروف. لا يوجد فشار أو مكسرات أو بذور. لا نخب القمح الكامل! الأساس المنطقي بسيط: تتحرك الأطعمة منخفضة الألياف عبر الجهاز الهضمي بسرعة ، مما يجعل الإعداد أسهل.

تقول كارول بيرك ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في كليفلاند كلينيك: `` لنضع الأمر على هذا النحو: لا نريد العثور على حبات الذرة أو العدس في القولون عند قيامنا بالفحص. تسد النطاق. وتقول: `` في الأساس ، نريد أنظف قولون ممكن ، وسيساعدك تناول أطعمة منخفضة الألياف ومنخفضة البقايا وسهلة الهضم على تحقيق ذلك ''. (إليك النظام الغذائي الذي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.)

السوائل الصافية هم أصدقاؤك.

حسنًا ، جزء الكعكة كان لطيفًا. للأسف ، في اليوم السابق لامتحانك ، لن تحصل على كعكة. لا يمكنك أن تأكل أي شيء ، حقًا. الأشياء الوحيدة في القائمة هي السوائل الصافية مثل عصير العنب الأبيض والمرق والماء. يوجد في الواقع المزيد من المشروبات الشفافة والمواد الغذائية السائلة الصافية أكثر مما كنت تعتقد ، وسيقوم طبيبك بإرسال قائمة بالأجرة المعتمدة. (لتسهيل نزول المياه ، جرب أحد هذه الطرق وصفات ماء وقح .)

يستغرق الإعداد ساعات.

ببساطة ، تحضير الأمعاء يعني تناول المسهلات ذات القوة النووية. الهدف هو تنظيف القولون لديك حتى يتمكن مستندك من رؤية ما يحدث هناك. يقول بورك إنه أيضًا السبب وراء تأجيل العديد من الأشخاص ، مثلي ، جدولة العرض أو عدم جدولة موعده على الإطلاق. ولكن بمجرد التزامك ، يجب عليك المتابعة بكل إخلاص: لا تريد أن تكون على الطاولة ويخبرك أنه يجب عليك إعادة المحاولة مرة أخرى لأن الإعداد الخاص بك لم يتم بشكل صحيح.

هناك أكثر من طريقة لتنظيف أمعائك ، ولكن الخيار الأكثر شيوعًا يتطلب منك شرب أحواض من محلول بولي إيثيلين جلايكول السائل (PEG). في المساء الذي يسبق الامتحان ، ستبدأ في استهلاك حوالي نصف جالون من هذه الحمأة. ليس طعمه رائعًا ، ولكن يمكن خلط بعض الأنظمة مع عبوات النكهة أو Crystal Light. (راجع مستندك.)

كل 10 إلى 15 دقيقة ، تنزل 8 أونصات ، وبعد حوالي 45 دقيقة ستبدأ في الجري إلى الحمام للتخلص من النفايات. حوالي 5 أو 6 ساعات قبل الإجراء الخاص بك ، يمكنك شرب نصف جالون آخر (مرة أخرى بزيادات 8 أونصات ، كل 10 إلى 15 دقيقة). (إليك بعض الفحوصات الأخرى التي قد تفكر في إجرائها من أجل صحة القناة الهضمية.)

على الرغم من أن أيًا من هذا ليس ممتعًا للغاية - وإذا كان لديك موعد في الصباح الباكر ، فهذا يعني الاستيقاظ في منتصف الليل لإنهاء المهمة - إنه أسهل بكثير من إنزال جالون كامل في جلسة واحدة (وهو ما يقوله الأطباء تستخدم للتوصية). يقول بورك إن 'الجرعات المقسمة' الجديدة أكثر فاعلية.

إذا كان هذا يبدو فظيعًا حقًا ، فتحدث. هناك بدائل ، بما في ذلك الحبوب والمحاليل ذات الحجم الأصغر. يقول بيرك: 'سيعمل طبيبك معك للعثور على أفضل إعداد لك ، سواء من حيث صحتك أو تفضيلاتك'. 'لا نريد أن تكون الاستعدادات بمثابة عائق'.

الاختبار ليس محرجًا كما تتخيل.
في الحقيقة لم يكن هناك الكثير لتخجل منه. يقول بيرك: 'كل شيء مصمم لراحة المريض وسلامته' ، مشيرًا إلى أن الشخص الوحيد الذي ينظر إلى مؤخرتك للحظة هو الطبيب عندما يتحقق من البواسير أو الشقوق أو أي تشوهات أخرى. بعد ذلك ، يدخل المنظار وتركز كل العيون على الشاشة بحثًا عن الاورام الحميدة. (بمعنى آخر ، لا أحد يهتم بخديك المؤخرة).

كانت اللحظة الوحيدة المحرجة قليلاً بعد الإجراء ، عندما سألني ممرض جذاب إلى حد ما عما إذا كنت قد خرجت من الغاز. قلت لا. ثم طلب مني تحريك ركبتي إلى صدري. فعلت. ثم قمت بالتصويت ، ورفعت مرة أخرى. (أثناء العملية ، يقوم الطبيب بنفخ القولون بالهواء للمساعدة في الحصول على رؤية أفضل. لذا فإن 'مرور الهواء' لا يُحرجك ، كما يقول بيرك ، بل للمساعدة في التخلص من أي هواء زائد في القولون. يمكن أن يسبب الهواء المتبقي في القولون الانزعاج.)

الاختبار سريع جدًا ولا يضر.

ما لم تكن بطلاً ولا تريد أي تخدير ، فستحصل على الأرجح على 'التخدير الواعي' - وهو مزيج مخدرات مصمم لإرخائك ومنع أي ألم. انا لست بطلا حصلت على التخدير ، ولم أشعر بشيء. كثير من الناس ينامون ، لكني لم أستطع التوقف عن الكلام.

طلب مني الطبيب أن أتدحرج إلى جانبي الأيسر وأن أجذب ركبتي نحو صدري. ثم ذهبنا إلى السباقات حيث أدخل أنبوبًا مرنًا محملاً بالكاميرا في مؤخرتي وقدمه برفق عبر القولون. سمعت أشياء مثل 'الإعداد الممتاز' و 'الأمور تسير على ما يرام'. ثم أتذكر أنني سألت كيف اقتربنا من الإنجاز. قال طبيبي أننا انتهينا. انتهى الأمر برمته في حوالي 30 دقيقة.

وأفضل ما في الأمر أنني سمعت الكلمات التي يأمل كل من يخضع لتنظير القولون سماعها: 'أراك بعد 10 سنوات'. الترجمة: لم يظهر شيء مريب ، ويمكنني الانتظار لعقد من الزمان قبل إجراء تنظير القولون التالي. (على الرغم من أنك قد ترغب في الحد من بعض استهلاك اللحوم للحفاظ على صحة القولون).

أثناء عودتي إلى المنزل ، شعرت بالارتياح والنهم. يقول الكثير من الناس إنهم 'يأكلون الضوء' بعد تنظير القولون لتجنب التقلصات وغيرها من المشاكل المحتملة. أنا لم آكل الضوء. لقد مزقت دجاجة مشوية مثل درع الفايكنج البكر. ثم نمت وحلمت بالكعكة والخبز الأبيض.